Arabic

لقد كان عبد الله إبن سباء اليهودي من صنعاء أول من أسس التشيع وقام بالغلو في علي بن ابي طالب رضي الله عنه وإبتدع الرفض والطعن في الصحابة رضي الله عنهم وأتى بعقيدة الفيض (incarnation) التي تؤله البشر أي يزعمون أن الذات الإلهية تحل في بشر ما، كما أتى بعقيدة الغيبة والرجعة والوصاية وكان يقول لكل نبي وصي فيوشع بن نون 

وصي موسى عليهما السلام وعلي رضي الله عنه وصي محمد صلى الله عليه وسلم… وساعد إبن سبأ في هذا حداثة القوم بالإسلام وحملهم لرواسب الجاهلية وإلفهم تأليه الملوك ﴿أؤكد على هذه﴾ وقد إختار إبن سبأ أمصار متباعدة عن جزيرة العرب مما سهل الكيد والدس وتضليل الناس وإثارة الفتن، تماما مثل ما فعل بولس اليهودي الفريسي الذي كان أول من بدل دين المسيح عليه السلام، وكان أول من دعى إلى عقيدة الصلب وخرافة الفداء وإلغاء الناموس ﴿الشريعة﴾ وتعطيل العمل الصالح وإبطال الذبائح وإباحة لحم الخنزير وإلغاء الختان… وقد إستغل بولس رفع المسيح عليه السلام فقام بالدس والكيد من الداخل وذهب إلى أمصار متباعدة عن القدس ليدعوا الأممين إلى الباطل الذي إبتدعه مع أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام لم يرسل إلا لبني إسرائيل، فاستغل بولس جهل أولئك الوثنيين وساومهم على كل أحكام الشريعة وعلم حبهم للحم الخنزير فأباحه لهم وعلم إباحيتهم فألغى الناموس وعرف أنهم غرل فألغى الختان وطوع لهم العقيدة بحسب مزاجهم الوثني عبر رسائله وتلاميذه الضلال المضلين.


هل بعثت للعالم أجمع أم لقوم معينين يا يسوع ؟

يسوع: فأجاب وقال: “لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة”. (متى 15: ٢٤). طيب لماذا بعثت وما هي رسالتك لبني إسرائيل الذي جئت من أجلها؟ يسوع: فأجابه يشوع: “إن أول كل الوضايا هي: اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد. (مرقس ۱۲: ۲۹) بما أنك تقول أن الرب هو إلهك ولست أنت هو الرب كما يقول البعض فمن تكون إذن؟

يسوع : وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله، (يوحنا 8: 40)

وماذا تقول عن أولئك الذين يدعون أنك أنت الرب ؟

يسوع: ۲۲ كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يارب، يارب! أليس باسمك تنبانا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ ۲۳ فحينئذ أصرح لهم: اني_لم_أعرفكم قظ! اذهبوا علي يا فاعلي الإثم! (متی ۷: ۲۲، ۲۳)

ولكن أنت كنت تقول لله يا أبي أليس هذا يعني بأنك إبن الله؟

يسوع: قال لها يشوع: “لا تلمسيني لائي لم أضعذ بغد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم إلي أضغد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم”. (يوحنا ۲۰: ۱۷)

هناك من يقول أنك إله مع الله فما قولك؟

يسوع وهو يرفع عينه للسماء قائلا وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإلة الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. (يوحنا 17: 3)

.انت من يقرر لانك المسؤول عن نفسك فابحث عن الدين الصحيح فهو سبيل نجاتك به؛ إقرأ، وابحث عن ذلك بنفسك، وكن محايداً ببحثك، ولا تعتمد فقط بما ورد في الكتاب المقدس، وكتبكم وتراثكم. فذلك لا يعد بحثاً عن الحقيقة فقد تكون مخطئً باختيارك فلا عيب في البحث عن الحقيقة بأكثر من جانب؛ ها نحن قد أوضحنا السبيل.

﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾

﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ ﴾

﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ .